هو الباقی

حاج محمد بانی

تصویر متوفی محمد بانی
لطفا برای شرکت در مراسم ختم مجازی مرحوم بر روی دکمه های پایین کلیک کنید

صلوات:
772
ذکر لا اله الا الله:
292
تقبل روزه قضا:
0
فاتحه:
123
نماز دو رکعتی قضا:
100
حاج

آدرس مزار: دامغان.فردوس رضا.قطعه جانبازان

از طرف محمود

آرامگاه مجازی چیست؟

سوره ها و دعا ها

سوره یس: 1 بار
صوت سوره
متن سوره

﴿ سورة یس - سورة ٣٦ -   تعداد آیات ٨٣ ﴾

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

یس ﴿١﴾ وَالْقُرْآنِ الْحَکِیمِ ﴿٢﴾ إِنَّکَ لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿٣﴾ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ ﴿٤﴾ تَنْزِیلَ الْعَزِیزِ الرَّحِیمِ ﴿٥﴾ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَکْثَرِهِمْ فَهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِی أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا فَهِیَ إِلَى الأذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِنْ بَیْنِ أَیْدِیهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَیْنَاهُمْ فَهُمْ لا یُبْصِرُونَ ﴿٩﴾ وَسَوَاءٌ عَلَیْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا یُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّکْرَ وَخَشِیَ الرَّحْمَنَ بِالْغَیْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ کَرِیمٍ ﴿١١﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْیِی الْمَوْتَى وَنَکْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَکُلَّ شَیْءٍ أحْصَیْنَاهُ فِی إِمَامٍ مُبِینٍ ﴿١٢﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْیَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَیْهِمُ اثْنَیْنِ فَکَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَیْکُمْ مُرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَیْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَکْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا یَعْلَمُ إِنَّا إِلَیْکُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَیْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَیَّرْنَا بِکُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّکُمْ وَلَیَمَسَّنَّکُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُکُمْ مَعَکُمْ أَئِنْ ذُکِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِینَةِ رَجُلٌ یَسْعَى قَالَ یَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِینَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَنْ لا یَسْأَلُکُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِیَ لا أَعْبُدُ الَّذِی فَطَرَنِی وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ یُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّی شَفَاعَتُهُمْ شَیْئًا وَلا یُنْقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّی إِذًا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّی آمَنْتُ بِرَبِّکُمْ فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِیلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ یَا لَیْتَ قَوْمِی یَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِی رَبِّی وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُکْرَمِینَ ﴿٢٧﴾

الجزء ٢٣

وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا کُنَّا مُنْزِلِینَ ﴿٢٨﴾ إِنْ کَانَتْ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ یَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا یَأْتِیهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ یَرَوْا کَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَیْهِمْ لا یَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِنْ کُلٌّ لَمَّا جَمِیعٌ لَدَیْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾ وَآیَةٌ لَهُمُ الأرْضُ الْمَیْتَةُ أَحْیَیْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ یَأْکُلُونَ ﴿٣٣﴾ وَجَعَلْنَا فِیهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِیلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِیهَا مِنَ الْعُیُونِ ﴿٣٤﴾ لِیَأْکُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَیْدِیهِمْ أَفَلا یَشْکُرُونَ ﴿٣٥﴾ سُبْحَانَ الَّذِی خَلَقَ الأزْوَاجَ کُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا یَعْلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَآیَةٌ لَهُمُ اللَّیْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِی لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ کَالْعُرْجُونِ الْقَدِیمِ ﴿٣٩﴾ لا الشَّمْسُ یَنْبَغِی لَهَا أَنْ تُدْرِکَ الْقَمَرَ وَلا اللَّیْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَکُلٌّ فِی فَلَکٍ یَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾ وَآیَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّیَّتَهُمْ فِی الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ ﴿٤١﴾ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا یَرْکَبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِیخَ لَهُمْ وَلا هُمْ یُنْقَذُونَ ﴿٤٣﴾ إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِینٍ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَیْنَ أَیْدِیکُمْ وَمَا خَلْفَکُمْ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ ﴿٤٥﴾ وَمَا تَأْتِیهِمْ مِنْ آیَةٍ مِنْ آیَاتِ رَبِّهِمْ إِلا کَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِینَ ﴿٤٦﴾ وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَکُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ یَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٤٧﴾ وَیَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٤٨﴾ مَا یَنْظُرُونَ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ یَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾ فَلا یَسْتَطِیعُونَ تَوْصِیَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ یَرْجِعُونَ ﴿٥٠﴾ وَنُفِخَ فِی الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ یَنْسِلُونَ ﴿٥١﴾ قَالُوا یَا وَیْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴿٥٢﴾ إِنْ کَانَتْ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِیعٌ لَدَیْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٥٣﴾ فَالْیَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَیْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْیَوْمَ فِی شُغُلٍ فَاکِهُونَ ﴿٥٥﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِی ظِلالٍ عَلَى الأرَائِکِ مُتَّکِئُونَ ﴿٥٦﴾ لَهُمْ فِیهَا فَاکِهَةٌ وَلَهُمْ مَا یَدَّعُونَ ﴿٥٧﴾ سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِیمٍ ﴿٥٨﴾ وَامْتَازُوا الْیَوْمَ أَیُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٥٩﴾ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَیْکُمْ یَا بَنِی آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّیْطَانَ إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُبِینٌ ﴿٦٠﴾ وَأَنِ اعْبُدُونِی هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِیمٌ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْکُمْ جِبِلا کَثِیرًا أَفَلَمْ تَکُونُوا تَعْقِلُونَ ﴿٦٢﴾ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِی کُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٦٣﴾ اصْلَوْهَا الْیَوْمَ بِمَا کُنْتُمْ تَکْفُرُونَ ﴿٦٤﴾ الْیَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُکَلِّمُنَا أَیْدِیهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْیُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى یُبْصِرُونَ ﴿٦٦﴾ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَکَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِیًّا وَلا یَرْجِعُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَکِّسْهُ فِی الْخَلْقِ أَفَلا یَعْقِلُونَ ﴿٦٨﴾ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا یَنْبَغِی لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِکْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِینٌ ﴿٦٩﴾ لِیُنْذِرَ مَنْ کَانَ حَیًّا وَیَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْکَافِرِینَ ﴿٧٠﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَیْدِینَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِکُونَ ﴿٧١﴾ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَکُوبُهُمْ وَمِنْهَا یَأْکُلُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَهُمْ فِیهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا یَشْکُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ یُنْصَرُونَ ﴿٧٤﴾ لا یَسْتَطِیعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ ﴿٧٥﴾ فَلا یَحْزُنْکَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعْلِنُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَمْ یَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِیمٌ مُبِینٌ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِیَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ یُحْیِی الْعِظَامَ وَهِیَ رَمِیمٌ ﴿٧٨﴾ قُلْ یُحْیِیهَا الَّذِی أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِکُلِّ خَلْقٍ عَلِیمٌ ﴿٧٩﴾ الَّذِی جَعَلَ لَکُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾ أَوَلَیْسَ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ یَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِیمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَیْئًا أَنْ یَقُولَ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ ﴿٨٢﴾ فَسُبْحَانَ الَّذِی بِیَدِهِ مَلَکُوتُ کُلِّ شَیْءٍ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٣﴾

آیت الکرسی: 8 بار
صوت سوره
متن سوره

اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَهٌ وَ لاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأَرْض مَن ذَا الَّذِی یَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ یَعْلَمُ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لاَ یُحِیطُونَ بِشَیْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ کُرْسِیُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ وَ لاَ یَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُوَ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ لاَ إِکْرَاهَ فِی الدِّینِ قَد تَّبَیَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَیِّ فَمَنْ یَکْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ یُؤمِن بِاللّهِ
 

سوره واقعه: 1 بار
صوت سوره
متن سوره

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَیْسَ لِوَقْعَتِهَا کَاذِبَةٌ ﴿٢﴾ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ ﴿٣﴾ إِذَا رُجَّتِ الأرْضُ رَجًّا ﴿٤﴾ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ﴿٥﴾ فَکَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا ﴿٦﴾ وَکُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً ﴿٧﴾ فَأَصْحَابُ الْمَیْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَیْمَنَةِ ﴿٨﴾ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴿٩﴾ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴿١٠﴾ أُولَئِکَ الْمُقَرَّبُونَ ﴿١١﴾ فِی جَنَّاتِ النَّعِیمِ ﴿١٢﴾ ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِینَ ﴿١٣﴾ وَقَلِیلٌ مِنَ الآخِرِینَ ﴿١٤﴾ عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ﴿١٥﴾ مُتَّکِئِینَ عَلَیْهَا مُتَقَابِلِینَ ﴿١٦﴾ یَطُوفُ عَلَیْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ﴿١٧﴾ بِأَکْوَابٍ وَأَبَارِیقَ وَکَأْسٍ مِنْ مَعِینٍ ﴿١٨﴾ لا یُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا یُنْزِفُونَ ﴿١٩﴾ وَفَاکِهَةٍ مِمَّا یَتَخَیَّرُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَحْمِ طَیْرٍ مِمَّا یَشْتَهُونَ ﴿٢١﴾ وَحُورٌ عِینٌ ﴿٢٢﴾ کَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَکْنُونِ ﴿٢٣﴾ جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾ لا یَسْمَعُونَ فِیهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِیمًا ﴿٢٥﴾ إِلا قِیلا سَلامًا سَلامًا ﴿٢٦﴾ وَأَصْحَابُ الْیَمِینِ مَا أَصْحَابُ الْیَمِینِ ﴿٢٧﴾ فِی سِدْرٍ مَخْضُودٍ ﴿٢٨﴾ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ﴿٢٩﴾ وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴿٣٠﴾ وَمَاءٍ مَسْکُوبٍ ﴿٣١﴾ وَفَاکِهَةٍ کَثِیرَةٍ ﴿٣٢﴾ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ ﴿٣٣﴾ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ﴿٣٤﴾ إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ﴿٣٥﴾ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْکَارًا ﴿٣٦﴾ عُرُبًا أَتْرَابًا ﴿٣٧﴾ لأصْحَابِ الْیَمِینِ ﴿٣٨﴾ ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلِینَ ﴿٣٩﴾ وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِینَ ﴿٤٠﴾ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ﴿٤١﴾ فِی سَمُومٍ وَحَمِیمٍ ﴿٤٢﴾ وَظِلٍّ مِنْ یَحْمُومٍ ﴿٤٣﴾ لا بَارِدٍ وَلا کَرِیمٍ ﴿٤٤﴾ إِنَّهُمْ کَانُوا قَبْلَ ذَلِکَ مُتْرَفِینَ ﴿٤٥﴾ وَکَانُوا یُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِیمِ ﴿٤٦﴾ وَکَانُوا یَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿٤٧﴾ أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ ﴿٤٨﴾ قُلْ إِنَّ الأوَّلِینَ وَالآخِرِینَ ﴿٤٩﴾ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِیقَاتِ یَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴿٥٠﴾ ثُمَّ إِنَّکُمْ أَیُّهَا الضَّالُّونَ الْمُکَذِّبُونَ ﴿٥١﴾ لآکِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ ﴿٥٢﴾ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿٥٣﴾ فَشَارِبُونَ عَلَیْهِ مِنَ الْحَمِیمِ ﴿٥٤﴾ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِیمِ ﴿٥٥﴾ هَذَا نُزُلُهُمْ یَوْمَ الدِّینِ ﴿٥٦﴾ نَحْنُ خَلَقْنَاکُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ ﴿٥٧﴾ أَفَرَأَیْتُمْ مَا تُمْنُونَ ﴿٥٨﴾ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿٥٩﴾ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَیْنَکُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِینَ ﴿٦٠﴾ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَکُمْ وَنُنْشِئَکُمْ فِی مَا لا تَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأولَى فَلَوْلا تَذَکَّرُونَ ﴿٦٢﴾ أَفَرَأَیْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ﴿٦٣﴾ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ﴿٦٤﴾ لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَکَّهُونَ ﴿٦٥﴾ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ﴿٦٦﴾ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴿٦٧﴾ أَفَرَأَیْتُمُ الْمَاءَ الَّذِی تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ﴿٦٩﴾ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْکُرُونَ ﴿٧٠﴾ أَفَرَأَیْتُمُ النَّارَ الَّتِی تُورُونَ ﴿٧١﴾ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ﴿٧٢﴾ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْکِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِینَ ﴿٧٣﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِیمِ ﴿٧٤﴾ فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴿٧٥﴾ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِیمٌ ﴿٧٦﴾ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ کَرِیمٌ ﴿٧٧﴾ فِی کِتَابٍ مَکْنُونٍ ﴿٧٨﴾ لا یَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾ تَنْزِیلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٨٠﴾ أَفَبِهَذَا الْحَدِیثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ ﴿٨١﴾ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَکُمْ أَنَّکُمْ تُکَذِّبُونَ ﴿٨٢﴾ فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنْتُمْ حِینَئِذٍ تَنْظُرُونَ ﴿٨٤﴾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْکُمْ وَلَکِنْ لا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥﴾ فَلَوْلا إِنْ کُنْتُمْ غَیْرَ مَدِینِینَ ﴿٨٦﴾ تَرْجِعُونَهَا إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿٨٧﴾ فَأَمَّا إِنْ کَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِینَ ﴿٨٨﴾ فَرَوْحٌ وَرَیْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِیمٍ ﴿٨٩﴾ وَأَمَّا إِنْ کَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْیَمِینِ ﴿٩٠﴾ فَسَلامٌ لَکَ مِنْ أَصْحَابِ الْیَمِینِ ﴿٩١﴾ وَأَمَّا إِنْ کَانَ مِنَ الْمُکَذِّبِینَ الضَّالِّینَ ﴿٩٢﴾ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِیمٍ ﴿٩٣﴾ وَتَصْلِیَةُ جَحِیمٍ ﴿٩٤﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْیَقِینِ ﴿٩٥﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِیمِ ﴿٩٦﴾

 

 

سوره نباء: 1 بار
صوت سوره
متن سوره

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

عَمَّ یَتَسَاءَلُونَ ﴿١﴾ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِیمِ ﴿٢﴾ الَّذِی هُمْ فِیهِ مُخْتَلِفُونَ ﴿٣﴾ کَلا سَیَعْلَمُونَ ﴿٤﴾ ثُمَّ کَلا سَیَعْلَمُونَ ﴿٥﴾ أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ مِهَادًا ﴿٦﴾ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ﴿٧﴾ وَخَلَقْنَاکُمْ أَزْوَاجًا ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا نَوْمَکُمْ سُبَاتًا ﴿٩﴾ وَجَعَلْنَا اللَّیْلَ لِبَاسًا ﴿١٠﴾ وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ﴿١١﴾ وَبَنَیْنَا فَوْقَکُمْ سَبْعًا شِدَادًا ﴿١٢﴾ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ﴿١٣﴾ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا ﴿١٤﴾ لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا ﴿١٥﴾ وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ﴿١٦﴾ إِنَّ یَوْمَ الْفَصْلِ کَانَ مِیقَاتًا ﴿١٧﴾ یَوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا ﴿١٨﴾ وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَکَانَتْ أَبْوَابًا ﴿١٩﴾ وَسُیِّرَتِ الْجِبَالُ فَکَانَتْ سَرَابًا ﴿٢٠﴾ إِنَّ جَهَنَّمَ کَانَتْ مِرْصَادًا ﴿٢١﴾ لِلطَّاغِینَ مَآبًا ﴿٢٢﴾ لابِثِینَ فِیهَا أَحْقَابًا ﴿٢٣﴾ لا یَذُوقُونَ فِیهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا ﴿٢٤﴾ إِلا حَمِیمًا وَغَسَّاقًا ﴿٢٥﴾ جَزَاءً وِفَاقًا ﴿٢٦﴾ إِنَّهُمْ کَانُوا لا یَرْجُونَ حِسَابًا ﴿٢٧﴾ وَکَذَّبُوا بِآیَاتِنَا کِذَّابًا ﴿٢٨﴾ وَکُلَّ شَیْءٍ أَحْصَیْنَاهُ کِتَابًا ﴿٢٩﴾ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِیدَکُمْ إِلا عَذَابًا ﴿٣٠﴾ إِنَّ لِلْمُتَّقِینَ مَفَازًا ﴿٣١﴾ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴿٣٢﴾ وَکَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴿٣٣﴾ وَکَأْسًا دِهَاقًا ﴿٣٤﴾ لا یَسْمَعُونَ فِیهَا لَغْوًا وَلا کِذَّابًا ﴿٣٥﴾ جَزَاءً مِنْ رَبِّکَ عَطَاءً حِسَابًا ﴿٣٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لا یَمْلِکُونَ مِنْهُ خِطَابًا ﴿٣٧﴾ یَوْمَ یَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِکَةُ صَفًّا لا یَتَکَلَّمُونَ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴿٣٨﴾ ذَلِکَ الْیَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا ﴿٣٩﴾ إِنَّا أَنْذَرْنَاکُمْ عَذَابًا قَرِیبًا یَوْمَ یَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ یَدَاهُ وَیَقُولُ الْکَافِرُ یَا لَیْتَنِی کُنْتُ تُرَابًا ﴿٤٠﴾

 


 

سوره کوثر: 11 بار
صوت سوره
چهار قل: 5 بار
صوت سوره
دعای عهد: 1 بار
صوت دعا
متن دعا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الرَّحْمَنُ

اللّٰهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالْأَنْبِياءِ وَ الْمُرْسَلِينَ .اللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَمُلْكِكَ الْقَدِيمِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاواتُ وَالْأَرَضُونَ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، يَا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، وَيَا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ، وَيَا حَيّاً حِينَ لَاحَيَّ، يَا مُحْيِيَ الْمَوْتىٰ، وَمُمِيتَ الْأَحْياءِ، يَا حَيُّ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ؛ اللّٰهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الْإِمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِأَمْرِكَ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آبائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها، سَهْلِها وَجَبَلِها، وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَعَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ، وَمِدادَ كَلِماتِهِ، وَمَا أَحْصاهُ عِلْمُهُ، وَأَحاطَ بِهِ كِتابُهُ .اللّٰهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِي هٰذَا وَمَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لَا أَحُولُ عَنْها وَلَا أَزُولُ أَبَداً، اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ، وَالذَّابِّينَ عَنْهُ، والْمُسارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاءِ حَوَائِجِهِ، وَالْمُمْتَثِلِينَ لِأَوامِرِهِ ، وَالْمُحامِينَ عَنْهُ، وَالسَّابِقِينَ إِلىٰ إِرادَتِهِ، وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ؛اللّٰهُمَّ إِنْ حالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَىٰ عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي، شاهِراً سَيْفِي، مُجَرِّداً قَناتِي، مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحاضِرِ وَالْبادِي . اللّٰهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ، وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ، وَاكْحُلْ [وَاكْحَلْ] ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ، وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ، وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ، وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ، وَاشْدُدْ أَزْرَهُ .وَاعْمُرِ اللّٰهُمَّ بِهِ بِلادَكَ، وَأَحْيِ بِهِ عِبادَكَ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: ﴿ظَهَرَ الْفَسٰادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِي النّٰاسِ، فَأَظْهِرِ اللّٰهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمَّىٰ بِاسْمِ رَسُولِكَ، حَتَّىٰ لَايَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الْباطِلِ إِلّا مَزَّقَهُ، وَيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ؛وَاجْعَلْهُ اللّٰهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ، وَناصِراً لِمَنْ لَايَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ، وَمُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ، وَمُشَيِّداً لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وآلِهِ، وَاجْعَلْهُ اللّٰهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ .اللّٰهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَىٰ دَعْوَتِهِ، وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ . اللَّهُمَّ اكْشِفْ هٰذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هٰذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلايَ يَا صاحِبَ الزَّمانِ.

زیارت عاشورا: 0 بار
صوت دعا
متن دعا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم الرَّحْمَنُ

السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یا خِیَرَةَ اللّٰهِ وَابْنَ خِیرَتِهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، وَابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ فاطِمَةَ سَیِّدَةِ نِساءِ الْعالَمینَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا ثارَ اللّهِ وَ ابْنَ ثارِه، وَ الْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَیْکَ وَ عَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنائِکَ، عَلَیْکُمْ مِنّى جَمیعًا سَلامُ اللّهِ اَبَدًا ما بَقیتُ وَ بَقِىَ اللَّیْلُ وَ النَّهارُ، یا اَبا عَبْدِ اللّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِیَّةُ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ الْمُصیبَةُ بِکَ عَلَیْنا وَ عَلى جَمیعِ اَهْلِ الْاِسْلامِ، وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصیبَتُکَ فِى السَّماواتِ عَلى جَمیعِ اَهْلِ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللّهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَیْکُمْ اَهْلَ الْبَیْتِ، وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً دَفَعَتْکُمْ عَنْ مَقامِکُمْ، وَ اَزالَتْکُمْ عَنْ مَراتِبِکُمُ الَّتى رَتَّبَکُمُ اللّهُ فیها، وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً قَتَلَتْکُمْ، وَ لَعَنَ اللّهُ الْمُمَهِّدینَ لَهُمْ بِـالَّتمْکینِ مِنْ قِتالِکُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللّهِ وَ اِلَیْکُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِیائِهِمْ. یا اَبا عَبْدِ اللّهِ اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ اِلى یَوْمِ الْقِیامَةِ، وَ لَعَنَ اللّهُ آلَ زیادٍ وَ آلَ مَرْوانَ، وَ لَعَنَ اللّهُ بَنى اُمَیَّةَ قاطِبَهً، وَ لَعَنَ اللّهُ ابْنَ مَرْجانَهَ، وَ لَعَنَ اللّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَ لَعَنَ اللّهُ شِمْراً، وَ لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَ اَلجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِکَ. بِاَبى اَنْتَ وَ اُمّى لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِکَ، فَاَسْاَلُ اللّهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَکَ وَ اَکْرَمَنى بِکَ، اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِکَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه. اَللّهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَکَ وَجیهًا بِـالْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السّلامُ فِى الدُّنْیا وَ الاْخِرَةِ. یا اَبا عَبْدِ اللّهِ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَى اللّهِ وَ اِلى رَسُولِه وَ اِلى اَمیرِالْمُؤْمِنینَ، وَ اِلى فاطِمَةَ وَ اِلَى الْحَسَنِ وَ اِلَیْکَ بِمُوالاتِکَ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِمَّنْ قاتَلَکَ وَ نَصَبَ لَکَ الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَیْکُمْ، وَ اَبْرَاُ اِلَى اللّهِ وَ اِلى رَسُولِه مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ ذلِکَ، وَ بَنى عَلَیْهِ بُنْیانَهُ، وَ جَرى فى ظُلْمِه وَ جَوْرِه عَلَیْکُمْ وَ عَلى اَشْیاعِکُمْ بَرِئْتُ اِلَى اللّهِ وَ اِلَیْکُمْ مِنْهُمْ، وَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللّهِ ثُمَّ اِلَیْکُمْ بِمُوالاتِکُمْ وَ مُوالاةِ وَلیِّکُمْ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدائِکُمْ وَ النّاصِبینَ لَکُمُ الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْیاعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ. اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ، وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عاداکُمْ، فَاَسْاَلُ اللّهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِکُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِیائِکُمْ، وَ رَزَقَنِى الْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِکُمْ، اَنْ یَجْعَلَنى مَعَکُمْ فِى الدُّنْیا وَ الاْخِرَةِ، وَ اَنْ یُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْیا وَ الاْخِرَةِ وَ اَسْاَلُهُ اَنْ یُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکُمْ عِنْدَ اللّهِ، وَ اَنْ یَرْزُقَنى طَلَبَ ثارى (ثارِکُمْ) مَعَ اِمامٍ هُدًى (مَهْدىٍّ) ظاهِرٍ ناطِقٍ بِـالْحَقِّ مِنْکُمْ، وَ اَسْاَلُ اللّهَ بِحَقِّکُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذى لَکُمْ عِنْدَهُ، اَنْ یُعْطِیَنى بِمُصابى بِکُمْ اَفْضَلَ ما یُعْطى مُصابًا بِمُـصیبَتِه؛ مُصیبَةً ما اَعْظَمَها وَ اَعْظَمَ رَزِیَّتَها فِى الْاِسْلامِ وَ فى جَمیعِ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ. اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْکَ صَلَواتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ. اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْیاىَ مَحْیا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ مَماتى مَماتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ اِنَّ هذا یَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِه بَنُو اُمَیَّهَ، وَ ابْنُ آکِلَةِ الْاَ کْبادِ، اَللَّعینُ ابْنُ اللَّعینِ، عَلى لِسانِکَ وَ لِسانِ نَبِیِّکَ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه، فى کُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فیهِ نَبِیُّکَ صَلَّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِه. اَللّهُمَّ الْعَنْ اَباسُفْیانَ وَ مُعاوِیَةَ وَ یَزیدَ بْنَ مُعاویَةَ، عَلَیْهِمْ مِنْکَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدینَ، وَ هذا یَوْمٌ فَرِحَتْ بِه آلُ‏ زیادٍ وَ آلُ‏ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَیْنَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَیْهِ. اَللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَیْهِمُ اللَّعْنَ مِنْکَ وَ الْعَذابَ الاَلیمَ. اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَیْکَ فى هذَا الْیَوْمِ، وَ فى مَوْقِفى هذا، وَ اَیّامِ حَیاتى، بِـالْبَرائَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَیْهِمْ، وَ بِـالْمُوالاةِ لِنَبِیِّکَ وَ آلِ نَبِیِّکَ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمُ السَّلامُ صد مرتبه می گویی : اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ آخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِکَ. اَللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَیْنَ، وَ شایَعَتْ وَ بایَعَتْ وَ تابَعَتْ عَلى قَتْلِه. اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمیعًا صد مرتبه می گویی : اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یا اَبا عَبْدِ اللّهِ، وَ عَلَى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنائِکَ، عَلَیْکَ مِنّى سَلامُ اللّهِ اَبَدًا ما بَقیتُ وَ بَقِىَ اللَّیْلُ وَ النَّهارُ، وَ لا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِیارَتِکُمْ.

اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ وَ عَلى عَلىِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَیْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَیْنِ سپس می گویی : اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى، وَ ابْدَاْ بِه اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثّانِىَ وَ الثّالِثَ وَ الرّابِعَ. اَللّهُمَّ الْعَنْ یَزیدَ خامِساً، وَ الْعَنْ عُبَیْدَ اللّهِ بْنَ زیادٍ وَ ابْنَ مَرْجانَهَ، وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً، وَ آلَ اَبى سُفْیانَ وَ آلَ زیادٍ وَ آلَ مَرْوانَ اِلى یَوْمِ الْقِیامَةِ در حالت سجده می گویی : اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاکِرینَ لَکَ عَلى مُصابِهِمْ، اَلحَمْدُ لِلّهِ عَلى عَظیمِ رَزِیَّتى. اَللّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَیْنِ یَوْمَ الْوُرُودِ، وَ ثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَکَ مَعَ الْحُسَیْنِ وَ اَصْحابِ الْحُسَیْنِ، اَلَّذینَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلامُ

فرج امام زمان: 0 بار
صوت دعا
متن دعا

إِلٰهِی عَظُمَ الْبَلاءُ، وَبَرِحَ الْخَفاءُ، وَانْکَشَفَ الْغِطاءُ، وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ، وَضاقَتِ الْأَرْضُ، وَمُنِعَتِ السَّماءُ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعانُ، وَ إِلَیْکَ الْمُشْتَکیٰ، وَعَلَیْکَ الْمُعَوَّلُ فِی الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ.

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أُولِی الْأَمْرِ الَّذِینَ فَرَضْتَ عَلَیْنا طاعَتَهُمْ، وَعَرَّفْتَنا بِذَلِکَ مَنْزِلَتَهُمْ، فَفَرِّجْ عَنّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عاجِلاً قَرِیباً کَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ.

یَا مُحَمَّدُ یَا عَلِیُّ، یَا عَلِیُّ یَا مُحَمَّدُ اکْفِیانِی فَإِنَّکُما کافِیانِ، وَانْصُرانِی فَإِنَّکُما ناصِرانِ.

یَا مَوْلانا یَا صاحِبَ الزَّمانِ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، أَدْرِکْنِی أَدْرِکْنِی أَدْرِکْنِی، السَّاعَةَ السَّاعَةَ السّاعَةَ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ، یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِینَ.

نادعلی: 0 بار
صوت دعا
متن دعا

بِسمِ الله الرحمن الرحیم 

نادِ عَلیاً مَظهَرَالعَجائِب تَجِدهُ عَوَناً لَکَ فِی النَوّائِب لی اِلیَ اللهِ 

حاجَتی وَ عَلَیهِ مُعَوَّلی کُلَّما اَمَرتَهُ وَ رَمَیتَ مُنقَضی فی ظِلّ اللهِ وَ یُضِلل اللهُ لی اَدعُوکَ کُلَّ هَمٍ وَغَمًّ 

سَیَنجَلی بِعَظَمَتِکَ یا اللهُ بِنُبُوَّتِکَ یا مُحَمَّدَ بِوَلایَتِکَ یا عَلِیُّ یا عَلِیُّ یا عَلِیُّ اَدرِکنی بِحقِّ لُطفِکَ الخَفیَّ اللهِ اَکبَرُ 

اَنا مِن شَرِّ اَعدائکَ بَریءٌ اللهُ صَمَدی مِن عِندِکَ مَدَدی وَ عَلَیکَ مُعتَمِدی بِحقِّ إِیاکَ نَعبُدُ وَ إِیاکَ نَستَعینُ 

یا اَبا لغَیثِ اَغِثنی یا اَبَا الَحَسَنَین اَدرِکنی یا سَیفَ اللهُ اَدرِکنی یا بابَ اللهِ اَدرِکنی یا حُجَّهَ اللهِ اَدرِکنی یا وَلِیَّ اللهِ

 اَدرِکنی بِحَقَّ لُطفِکَ الخَفیَّ یا قَهّارُ تَقَهَّرتَ بِا لقَهرِ وَ القَهر ُفی قَهرِ قَهرکَ یا قَهارُ یا قاهِرَ العَدُوّ یا واِلیَ الوَلِیَّ یا مَظهَرَ العَجائِبِ 

یا مُرتَضی عَلِیُّ رَمَیتَ مِن بَغی عَلَیَّ بِسَهمِ اللهِ وَ سَیفِ اللهِ القاتِلِ اُفَوَّضُ اَمری اِلیَ اللهِ اِنَّ اللهُ بَصَیرٌ بِالعَبادِ وَ اِلهُکُم اِلهٌ واحِدٌ 

لا اِلهَ اِلاّ هُوَ الرَّحمنُ الرَّحیمُ یا غیاثَ المُستَغیثیَنِ یا دَلیلَ المُتَحیِّرِینَ یا اَمانَ الخائِفینَ یا مُعینَ المُتَوَکِلینَ یا رَاحِمَ المَساکینَ یا اِلهَ العالَمَینَ 

بِرَحمَتِکَ وَ صَلَّی اللهُ عَلی سَیِّدِنا مُحَمَّدٍ وَ الِهِ اَجمَعین وَ الحَمدُ اللهِ رَبِّ العالَمینَ.

زیارت آل یاسین: 1 بار
محسن فرهمند
علی فانی
ندبه: 0 بار
صوت دعا
متن دعا

الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً . اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ مَا جَرىٰ بِهِ قَضاؤُكَ فِي أَوْلِيائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدِينِكَ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لَازَوالَ لَهُ وَلَا اضْمِحْلالَ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجاتِ هٰذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذٰلِكَ، وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ، فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَالثَّناءَ الْجَلِيَّ، وَأَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ، وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ، وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ؛

وَجَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ إِلَيْكَ، وَالْوَسِيلَةَ إِلَىٰ رِضْوانِكَ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلَىٰ أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها، وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ، وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ، وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلاً، وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَأَجَبْتَهُ، وَجَعَلْتَ ذٰلِكَ عَلِيّاً، وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً، وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَوَزِيراً، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ، وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ، وَأَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً، وَتَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ؛

مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ، مِنْ مُدَّةٍ إِلَىٰ مُدَّةٍ، إِقامَةً لِدِينِكَ، وَحُجَّةً عَلَىٰ عِبادِكَ، وَ لِئَلَّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ، وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلَىٰ أَهْلِهِ وَلَا يَقُولَ أَحَدٌ لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً، وَأَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزىٰ، إِلَىٰ أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلىٰ حَبِيبِكَ وَنَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وآلِهِ؛

فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ، وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ، وَأَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ، وَأَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ، قَدَّمْتَهُ عَلَىٰ أَنْبِيائِكَ، وَبَعَثْتَهُ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ، وَأَوْطَأْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ، وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ، وَعَرَجْتَ بِرُوحِهِ إِلَىٰ سَمائِكَ، وَأَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كانَ وَمَا يَكُونُ إِلَىٰ انْقِضاءِ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ، وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَمِيكائِيلَ وَالْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَوَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَذٰلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ؛

وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّٰاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبٰارَكاً وَ هُدىً لِلْعٰالَمِينَ فِيهِ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ مَقٰامُ إِبْرٰاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كٰانَ آمِناً، وَقُلْتَ: ﴿إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً، ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتابِكَ، فَقُلْتَ: ﴿قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ، وَقُلْتَ: ﴿مٰا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ، وَقُلْتَ: ﴿مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاّٰ مَنْ شٰاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً؛

فَكانُوا هُمُ السَّبِيلَ إِلَيْكَ، وَالْمَسْلَكَ إِلَىٰ رِضْوانِكَ، فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالِبٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً، إِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ ﴿لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ، فَقالَ وَالْمَلَأُ أَمامَهُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللّٰهُمَّ وَالِ مَنْ والاهُ، وَعادِ مَنْ عاداهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَقالَ: مَنْ كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيرُهُ، وَقالَ: أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَسائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّىٰ، وَأَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسىٰ، فَقال لَهُ: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسىٰ إِلّا أَنَّهُ لَانَبِيَّ بَعْدِي، وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمِينَ، وَأَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَسَدَّ الْأَبْوابَ إِلّا بابَهُ، ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ؛

فَقالَ: أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها، فَمَنْ أَرادَ الْمَدِينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِها مِنْ بابِها، ثُمَّ قالَ: أَنْتَ أَخِي وَوَصِيِّي وَوارِثِي، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي، وَدَمُكَ مِنْ دَمِي، وَسِلْمُكَ سِلْمِي، وَحَرْبُكَ حَرْبِي، وَالْإِيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ كَمَا خالَطَ لَحْمِي وَدَمِي، وَأَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي، وَأَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي، وَتُنْجِزُ عِداتِي، وَشِيعَتُكَ عَلَىٰ مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ جِيرانِي، وَلَوْلا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي، وَكانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ، وَنُوراً مِنَ الْعَمىٰ، وَحَبْلَ اللّٰهِ الْمَتِينَ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقِيمَ؛

لَايُسْبَقُ بِقَرابَةٍ فِي رَحِمٍ، وَلَا بِسابِقَةٍ فِي دِينٍ، وَلَا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ، وَلَا تَأْخُذُهُ فِي اللّٰهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنادِيدَ الْعَرَبِ، وَقَتَلَ أَبْطالَهُمْ، وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ، فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَخَيْبَرِيَّةً وَحُنَيْنِيَّةً وَغَيْرَهُنَّ، فَأَضَبَّتْ عَلَىٰ عَداوَتِهِ، وَأَكَبَّتْ عَلَىٰ مُنابَذَتِهِ، حَتَّىٰ قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَالْقاسِطِينَ وَالْمارِقِينَ، وَلَمَّا قَضىٰ نَحْبَهُ وَقَتَلَهُ أَشْقَى الْآخِرِينَ يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادِينَ بَعْدَ الْهادِينَ، وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَىٰ مَقْتِهِ، مُجْتَمِعَةٌ عَلَىٰ قَطِيعَةِ رَحِمِهِ، وَ إِقْصاءِ وُلَْدِهِ، إِلّا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَىٰ لِرِعايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ؛

فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ، وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ، وَأُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ، وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجىٰ لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ، إِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلّٰهِ ﴿يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، ﴿وَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، وَلَنْ يُخْلِفَ اللّٰهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، فَعَلَى الْأَطائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَ إِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضَّاجُّونَ، وَيَعِجَّ الْعاجُّونَ، أَيْنَ الْحَسَنُ ؟ أَيْنَ الْحُسَيْنُ ؟ أَيْنَ أَبْناءُ الْحُسَيْنِ ؟ صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ؛

أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ ؟ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ ؟ أَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنِيرَةُ ؟ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ ؟ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ ؟ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللّٰهِ الَّتِي لَاتَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ ؟ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ ؟ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَالْعِوَجِ ؟ أَيْنَ الْمُرْتَجىٰ لِإِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ ؟ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرائِضِ وَالسُّنَنِ ؟ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِإِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّرِيعَةِ ؟ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْياءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ ؟ أَيْنَ مُحْيِي مَعالِمِ الدِّينِ وَأَهْلِهِ ؟ أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ ؟ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ ؟ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ ؟ أَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ؛

أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْواءِ ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ وَالافْتِراءِ ؟ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ ؟ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْلِيلِ وَالْإِلْحادِ ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِياءِ وَمُذِلُّ الْأَعْداءِ ؟ أَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوىٰ ؟ أَيْنَ بابُ اللّٰهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتىٰ ؟ أَيْنَ وَجْهُ اللّٰهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِياءُ ؟ أَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّماءِ ؟ أَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدىٰ؟ أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا؛

أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِياءِ وَأَبْناءِ الْأَنْبِياءِ ؟ أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ ؟ أَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَىٰ مَنِ اعْتَدىٰ عَلَيْهِ وَافْتَرىٰ ؟ أَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجابُ إِذا دَعا ؟ أَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُو الْبِرِّ وَالتَّقْوىٰ ؟ أَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفىٰ، وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضىٰ، وَابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ، وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرَىٰ ؟ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي لَكَ الْوِقاءُ وَالْحِمىٰ، يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ، يَا ابْنَ النُّجَباءِ الْأَكْرَمِينَ، يَا ابْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيِّينَ ، يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ، يَا ابْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبِينَ، يَا ابْنَ الْأَطائِبِ الْمُطَهَّرِينَ ، يَا ابْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ، يَا ابْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمِينَ ، يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ، يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ، يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ، يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ؛

يَا ابْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ، يَا ابْنَ الْأَعْلامِ اللَّائِحَةِ، يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ، يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ، يَا ابْنَ الْمَعالِمِ الْمَأْثُورَةِ، يَا ابْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ ، يَا ابْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ، يَا ابْنَ النَّبَاَ الْعَظِيمِ، يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللّٰهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ، يَا ابْنَ الْآياتِ وَالْبَيِّناتِ، يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ، يَا ابْنَ الْبَراهِينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ، يَا ابْنَ طٰهٰ وَالْمُحْكَماتِ؛

يَا ابْنَ يس وَالذَّارِياتِ، يَا ابْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَا ابْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلَّىٰ فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنىٰ دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلىٰ، لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوىٰ ؟ بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرىٰ ؟ أَبِرَضْوىٰ أَوْ غَيْرِها أَمْ ذِي طُوى ؟ عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَلَا تُرىٰ، وَلَا أَسْمَعَ‌ُ لَكَ حَسِيساً وَلَا نَجْوىٰ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوَىٰ وَلَا يَنالَُكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَلَا شَكْوىٰ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نازِحٍ مَا نَزَحَ عَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّىٰ مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لَايُسامىٰ؛

بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيلِ مَجْدٍ لَايُجارَىٰ ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لَاتُضاهىٰ، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لَايُساوَىٰ، إِلىٰ مَتَىٰ أَحارُ فِيكَ يَا مَوْلايَ وَ إِلَىٰ مَتَىٰ ؟ وَأَيَّ خِطابٍ أَصِفُ فِيكَ وَأَيَّ نَجْوَىٰ ؟ عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَأُناغَىٰ ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَىٰ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَىٰ، هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَالْبُكاءَ ؟ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُساعِدَ جَزَعَهُ إِذا خَلا ؟ هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنِي عَلَى الْقَذَىٰ؛

هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقىٰ ؟ هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظىٰ ؟ مَتَىٰ نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَىٰ ؟ مَتَىٰ نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدىٰ ؟ مَتىٰ نُغادِيكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً ؟ مَتىٰ تَرانا وَ نَراكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرَىٰ أَتَرَانا نَحُفُّ بِكَ وَأَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَأَذَقْتَ أَعْداءَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَأَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَاجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِينَ، وَنَحْنُ نَقُولُ: الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ؛

اللّٰهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ الْكَرْبِ [الْكُرَبِ] وَالْبَلْوَىٰ، وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَىٰ، وَأَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيا ، فَأَغِثْ يَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلىٰ، وَأَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَىٰ، وَأَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَىٰ وَالْجَوَىٰ، وَبَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ، وَمَنْ إِلَيْهِ الرُّجْعىٰ وَالْمُنْتَهىٰ . اللّٰهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ إِلىٰ وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً، وَأَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا إِماماً، فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً وَزِدْنا بِذٰلِكَ يَا رَبِّ إِكْراماً؛

وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ إِيَّاهُ أَمامَنا حَتَّىٰ تُورِدَنا جِنَانَكَ وَمُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْأَكْبَرِ وَعَلَىٰ أَبِيهِ السَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَجَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرىٰ فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللّٰه عَليْهِ وآلِهِ وَعَلَىٰ مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ وَعَلَيْهِ أَفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَتَمَّ وَأَدْوَمَ وَأَكْثَرَ وَأَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ؛

وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لَاغايَةَ لِعَدَدِها، وَلَا نِهايَةَ لِمَدَدِها، وَلَا نَفادَ لِأَمَدِها، اللّٰهُمَّ وَأَقِمْ بِهِ الْحَقَّ، وَأَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ، وَأَدِلْ بِهِ أَوْلِياءَكَ، وَأَذْلِلْ بِهِ أَعْداءَكَ، وَصِلِ اللّٰهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي إِلىٰ مُرافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَيَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ، وَأَعِنَّا عَلَىٰ تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ، وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ، وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ، وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ مَا نَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً؛

وَاجْعَلْ أَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً، وَحَوَائِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً، وَأَقْبِلْ إِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا إِلَيْكَ، وَانْظُرْ إِلَيْنا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لَاتَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَأْسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنِيئاً سائِغاً لَاظَمَأَ بَعْدَهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

اشتراک گذاری

بارکد صفحه

بازدید: 174
آدرس صفحه: https://shadravan.net/khatm-majazi/141
برای کپی آدرس این صفحه کلیک و از طریق پیام رسان ها ارسال نمایید
یا با کلیک روی لینک های زیر این صفحه را در شبکه های مجازی منتشر کنید: